الخميس، 7 أغسطس 2008

قطعة خزفية

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

دولاب الخزف


ادوات التلوين

يعد فن الخزف كسائر الفنون حيث انه لا يكتمل الا باكتمال اللون الذي يضيف البعد الرابع للعمل الفني المنتج وعلى هذا الاساس فان للخزف الوان وطرق تلوين ومن هذه الالوان ما هو حار ينضج بدرجات حرارة عالية نسبيا تبدأ بالـ750 درجة مئوية الى الدرجة القصوى التي يتحملها الطين الا وهي الدرجة 1300 مئوية وهناك الالوان الباردة التي تطبق بظروف الغرفة واقصد درجة حرارة الغرفة وتعد هذه الالوان زاهية النتيجة وسهلة التطبيق ولكنها ضعيفة على المدى البعيد حيث انها لا تحتمل العوامل الفيزيائية او الكيميائية.

جدارية لفظ الجلالة




فرن كهربائي


زجاج الرصاص


من الطين الأبيض



الفن بالنسبة لي هو عبارة عن بودقة تنصهر فيه انفعالات الفنان
للوطن العراقي أهمية كبرى ، وتبرز هذه الاهميه في عدد من النواحي يرجع بعضها إلى الموقع ، وبعضها الآخر إلى الظروف الحضارية والاقتصادية ، ويعد بإجماع الباحثين من أقدم مواطن الحضارة الإنسانية التي أعطتها معناها السامي. فقد شعت منه أنوارها الأولى، وخطا الإنسان في مضمارها خطوات واسعة تشهد آثاره العظمى القائمة إلى الآن ما بلغ من روعة وإبداع.
إن الحفاظ على التراث الحضاري العراقي وانتقاله بين الأجيال المتعاقبة هو ضمان تماسك الأمة العراقية ونهوضها بدورها الإبداعي في مجال الحضارة الإنسانية. فالتراث كائن لايمكن طمسه وإغفاله ولايمكن القضاء عليه لأنه التاريخ وهو حصيلة الجدل الطويل عبر تاريخ ممتد امتداد الروح الوطنية.
وبعد، فهذا بحث موجز عن جانب واحد من الفنون التشكيلية هو الخزف وقد تناولت منه ذو البريق المعدني فقط فالمصوغات الفخارية والخزفية قد وصلت إلينا بكثرة هائلة لأنها لاتبلى ، ولا ننسى إنها عريقة في القدم فهي متصلة بحياة الناس اتصالاً وثيقاً منذ دب الإنسان على ظهر الأرض واحتاج إلى مايمسك فيه طعامه وشرابه، ومادته الخام – التراب والماء – وهما موجودان في كل مكان ، كما قد أمدته الطبيعة بالطين الجيد بوفرة حيث يأتي مع فيضان النهر، فكان يحرقه أو يكتفي بتجفيفه في الشمس ليسجل على الألواح منه أحداثه الجارية وعقود المعاملات على اختلافها ومن هنا كانت عناية العلماء بدراستها عظيمة ، وذلك لأنها تعكس تدرج البشرية في سلم الرق
ي .